مدونة الاستاذة مها السمنان
اهلا و سهلا بكم في مدونتي اتمنى لكم المتعة و الفائدة
فَعِنْدَمَا يَصْمُت الْلِّسَان .. وَيُطْلَق لِلْقَلَم الْعِنَان .. لَيُعَبِّر عَن خَفَايَا الْنَّفْس وَ مَكْنُوْنَاتِهَا نَرَى إِبْدَاع الْخَالِق فِيْنَا .. وَعِنْدَمَا يَنْسَاب الْقْلُم وَيُرِيْح فِي مَرْفَأُه .. نرَى قَطَرَات الْشَّهْد تَتَسَاقَط مِن بَيْن الْأَنَامِل .. عِنَدَمّا تَكْتُبُوْن نَرَى الْإِبْدَاع الْحَق وَالْمَوَاهِب الْمَصْقُولَة .. نَرَى الْفُنُوْن وَالْجَمَال الَّذِي تَخُطُّه أَيَّادِيَكُم هُنَا فِي مَرْفَأ الْقْلُم .. كُلُّنَا أَمَل أَن تَجِد الْفَائِدَة وَالْمَعْرِفَة .. وَأَن نَرْتَشِف مِن يَنَابِيّعِك قَطَرَات تَرْوِي عَطْشَانَا لِلْمَعْرِفَة .. حَلَلْت أَهْلَا وَنَزَلْت سَهْلَا .. فَلَك أَرَق وَأَعْطَر التَّحَايَا وَأَصْدَقَهَا ..
الثلاثاء، 7 يونيو 2011
المرأة والأحدب
( من الأدب المترجم)
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
..
المغزى من القصة
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.
الاثنين، 6 يونيو 2011
الأربعاء، 1 يونيو 2011
الدجاجة والزجاجة..
يقول معلم)) وهو معلم للغة العربية((
في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب
أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،
وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!
وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد ا لطلاب قائلاً : يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!
وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!>>>
مااا ينعطوووون وجه
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!
فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،
رسم هذا المعلم على اللوح ) السبورة(
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل < B>الدجاجة !!!!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،
وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز ^^
وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،
فقال الطالب متهكماً :
إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول:صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها
كذلك انتم !!
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!
يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !!
هذه هي قصة ذلك المعلم،،
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا؟؟
الثلاثاء، 24 مايو 2011
الأربعاء، 18 مايو 2011
الثلاثاء، 3 مايو 2011
الملكـ والحـلم
رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!
فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم يا أيها الملك؟ مبروك يا أيها الملك مبروك. قال الملك لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.
ففرح الملك وأعطاه هدية!
سبحان الله لو كان أطول أهله عمرا،
أليس من الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟
لكن أنظرو الى مخرجات الكلام كيف تتكلم؟
اذا دعونا ننتقي بدقة ماذا نقول
الأحد، 1 مايو 2011
الأربعاء، 27 أبريل 2011
مرحبا بكم في إختبار اكتشف نوع شخصيتك ..
هل انت شخصية سيادية أو إجتماعية أو متزنة او تحليلية ..
لمعرفة اي من هذه الشخصيات انت .. قم بهذا الإختبار ..
والذي قد تجده محيرا قليلا .. لتقارب الأجوبة ..
ولكن هذا التقارب .. سيساعدك على إستخراج نتيجة دقيقة.
هذا الاختبار من اعلى الاختبارات مصداقية
فنسبة مصداقيته 85%
فاعظم معرفة هي معرفة الانسان لذاته و قدراته
عند الانتهاء من تعبئة النموذج قم بارساله على
البريد الذي على يسار الشاشة
تمنياتي للجميع المتعة و الفائدة
الأحد، 24 أبريل 2011
خطاب قصير لبراين دايسون (المدير التنفيذي لشركة كوكا كولا)
تخيل الحياة كلعبة تقوم أنت فيها برمي خمس كرات في الهواء ثم تمسكها ثانية، هذه الكرات هي
العمل و العائلة و الصحة و الأصدقاء و النفسية
و أنت ترمي هذه الكرات معا و تحافظ عليها من السقوط
في القريب العاجل ستفهم أن كرة العمل هي كرة مطاطية إذا سقطت ستضرب الأرض و تعود إليك
ولكن الكرات الأربع الباقية العائلة و الصحة و الأصدقاء و النفسية هي كرات زجاجية
إذا أسقطت أحدها فمن المؤكد أنها سوف تخدش و تخمش و تتضرر و حتى أنها قد تتحطم
وبعد ذلك لن تعود هذه الكرات كما كانت
يجب أن تفهموا ذلك و تكافحوا من أجله
أعمل بكفاءة خلال ساعات العمل و غادر المكتب في الوقت المحدد
قم بإعطاء الوقت الكافي و المطلوب لعائلتك و أصدقائك وخذ قسطا كافي من الراحة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)